سأخلع الثياب وأرمي بالحجاب
لِمَ الخجل ما عاد في الدنيا رجال أو شباب
افضحوني كلكم هذا قراري المستعاب
لٍمَ العتب فليس في الوجه شنب
إن أُغتصبت أمام امي وأبي
... يا للخجل يا للغضب
وا قلب إخواني عليّ مفتت بالقهر باعته العرب
وا حرّنفسي تحترق من هجر شرف قد سُلب
ستُشغلون بأمر تجريدي الثياب
وتنددون بكل لهجات الخطاب
فالبعض يفتي .......اقتلوها
وآخر صاح ............احرقوها
وكلكم يصرخ بأعلى صوته المخنوق .........أن لو تسلخوها
ألحقت بالحي عار
أضحكتموني يا صغار
أين كنتم عندما استصرختكم.......... أن أنقذوني
أين أنتم عندما جند الأسد .........قد هاجموني
قد صرخت بكل قوة أ مسلميّ الأرض لا لا تتركوني
وعندما لم تسمعوني
قلت لو فيها رجال خلصوني
عندها قررت ان أمشي مجردة الملابس
طالما لم يبقى من يحمي المجالس
لكنه قسم عليّ
وموطن الأخلاق فيّ
لن أخلع الثوب سبية
لو قذفت بمدفعية