/
طالبت عضو مجلس المستشارين، الأستاذة رياض الزغل، الحكومة التونسية النظر في ما اسمته بالإزعاج المتأتي من الآذان للصلاة نظراً لتقارب المساجد بعضها ببعض مما ينجر عنه تضخم للصوت و أنعدام للتناغم. حيث قالت "من المعلوم أن بلادنا تشهد تكاثرا ملفتاً في بناء المساجد في مختلف المناطق و الأحياء السكنية بالمدن حتى أن المسافات التي تفصل بين مسجد و آخر تتقلص شيئاً فشيئاً و يصبح الآذان للصلاة يأتي من مسافات متقاربة و بأصوات مضخمة و غير متناغمة مع درجات من "د-سي-بال" فائقة العلو مما يمثل إزعاجاً...".
ومن جهته، رد وزير الشؤون الدينية، السيد بوبكر الاخزوري، أنه لا يسمح بالتلوث الصوتي مذكراً بمنشورين إثنين وجهتهما الوزارة إلى السلطات الجهوية في 2005 و 2010 اثر ملاحظة التجاوزات. وزارة البيئة و التنمية المستديمة عند استشارتها في الموضوع، أكدت أن المسموح به من ناحية درجات الصوت هو في حدود ال"100" "د-سي-بال" إلا أن السيد بوبكر الاخزوري، وزير الشؤون الدينية، أكد أن الوزارة تصر على تخفيض هذا الرقم إلا حدود ال"70" د-سي-بال لأنه ، حسب تعبيره، يعرف نتيجة التلوث الصوتي على جسم الإنسان و على نفسيته مذكراً بأحقية كل تونسي بإحترام هذا الإجراء.