منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدى
المشرفة العامة
المشرفة العامة
نور الهدى


عدد المساهمات : 15426
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 41

مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!! Empty
مُساهمةموضوع: مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!!   مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!! Empty11/6/2010, 3:54 pm

[center]مكائد اليهود ومفاسدهم :




1-
فمنها دخولهم مع الباب يزحفون
بعد أن قال
لهم الله عز وجل : {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا
حِطَّةٌ }
(البقرة: من الآية 58) قال بعض المفسرين : هي بيت المقدس ، وقيل : بل
أريحا .


فلما
فتح الله على موسى ، عليه السلام ، تلك
البلاد ، قال لهم : إن نعمة
الله عليم يوم نصركم ، ويوم أنقذكم من فرعون
الطاغي أن تدخلوا متواضعين
سجدا من باب المدينة ، كما دخل صلى الله عليه
وسلم يوم الفتح ، قيل في
بعض الروايات : بان دموعه سالت تواضعا لله فرفعه
الله ؛ لأن من يتواضع
لله يرفع.



فقال لهم
موسى ، عليه السلام : ادخلوا لله متواضعين لما
نصركم وأنقذكم ، فأبوا ..

وقال
الله ، عز وجل ، لهم : {وَقُولُوا
حِطَّةٌ} أي : يا ربي احطط عنا ذنوبنا،
كقولك: (غفرانك)

فقال لهم موسى : قولوا: حطة
،وهي كلمة
خفيفة.

فدخلوا يزحفون ويقولون : حنطة في شعيرة !
{فَبَدَّلَ الَّذِينَ
ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ }
(البقرة: من الآية 59) .

لما بدلوا
هذا الكلام غضب الله عليهم ،
سبحانه وتعالى ، من فوق سبع سماوات ، وأخزاهم
وأذلهم .




2- ومن جرائمهم وكيدهم : أنهم
قتلوا في غداة واحدة عشرات
من الأنبياء ؛ لأنه كان يبعث لهم جملة من
الأنبياء في زمن واحد .


وأتوا
بيحيى ، عليه السلام ، فذبحوه
وقطعوا رأسه ،عليه السلام ،وألقوه في حضن
أبيه زكريا ، فانتفض زكريا ،
عليه السلام ، فطاردوه بالسيف ، وفي ((
التفسير )): انه هرب منهم ،
واختفى في شجرة في وسطها معجزة من الله .


فلما
علموا انه في الشجرة شقوها نصفين ،
وشقوا معها زكريا ،عليه السلام.

فكانوا
يقتلون الأنبياء ، لذلك قال الله ، س
، لهم : {قَتْلَهُمُ الْأنبياء
بِغَيْرِ حَقٍّ }
(آل عمران: من
الآية 181)
، ولكن هل هناك قتل
للأنبياء بحق ما دام قد
قال سبحانه وتعالى : {قَتْلَهُمُ الْأنبياء
بِغَيْرِ حَقٍّ} !


لا ،
ولكن هذا من ظلمهم وعتوهم
فهو سبحانه يقول لهم : ليس عندكم جزء ، ولو
صغير من الحق لتقتلوهم .




3- ومنها : قتلهم
النفس في قصة
البقرة، فقد كان هناك أخوة لهم عم غني ، فأتوا إلى عمهم
فذبحوه ، وأخذوا
تركته ، وخافوا أن يكتشف نبي عصرهم الجريمة، فتباكوا
على عمهم بأنه قتل ولا
يدرى من قتله ، فأوحى الله للنبي أن يأمرهم بذبح
بقرة،ويأخذوا شيئا من
أطرافها ويضربوا به على الميت فإنه سوف يتكلم
ويخبرهم بمن قتله .




4- ومنها: قصة القرية
حاضرة
البحر ، وهي قصة محزنة،عندما قال الله لبني إسرائيل : {لا تَعْدُوا
فِي
السَّبْتِ}
(النساء: من الآية
154)
يعني : لا تصيدوا السمك يوم
السبت ،
اصطادوا في كل الأيام ، لكن يوم السبت لا تصطادوا الحوت والسمك ،
فقالوا
: سمعنا وعصينا ، وهم دائما يقولون سمعنا وعصينا .


فقالوا
: يا أيها الناس ،
نخاف أن الله يخسف بنا ، إن عصيناه ، فلا تصطادوا السمك
يوم السبت .


فابتلاهم
الله بان كان يوم
الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة
لا يأتيهم فيه أي سمكة
،أما في السبت فتكثر الأسماك وتأتي شرعا ،
ففكروا طويلا في الأمر ،حتى
هداهم مكرهم إلى حيلة على الله ، سبحانه
وتعالى ، بزعمهم الفاسد.


فقالوا
: الله ، عز وجل ، نهانا عن الصيد
مباشرة يوم السبت ، لكن لو حفرنا أخاديد
حتى تقع فيها الأسماك فلا
تذهب ، فنأتي يوم الأحد ونصيدها لكان أولى لنا .

فحفروا
الأخاديد ومجاري المياه ، فأخذت
الأسماك تدخل ، وهم يسدون عليها طريق
البحر .


ويأتون يوم الأحد فيأخذونها.
فقال
لهم الصالحون منهم :
يا أيها الناس ، قد ألحدتم في دين الله ، وعصيتم الله
، وتجاوزتم حد
الله ، فلم يسمعوا منهم ، واستمروا في غيهم .



فكان هؤلاء الصالحون هم أهل
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
، وهم حفاظ المجتمع وعباد الله ، وأما
أولئك فهم أهل الفساد في المجتمع .



ولكن قد ظهر فريق ثالث معهم ، هم :
أهل السلبية ؛ الذين لم ينكروا
ولم يفعلوا ، وإنما نصحوا أهل الإنكار
بان يتركوا إنكارهم ،فقالوا { لِمَ
تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ
مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً
شَدِيداً}
(لأعراف: من الآية 164) أتركوهم .. دعوهم ،الله يحاسبهم ، فلستم
المسئولين
عنهم .


فرد عليهم أهل الأمر والنهي
قائلين : إنما نفعل هذا
{مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ}
(لأعراف: من الآية
164) .


وهذا واجب الداعية أن يأمر
وينهى لأمرين :


الأمر
الأول
:
أن يعذر عند الله بان بلغ النصيحة والرسالة .


والأمر الثاني :
لعل العصاة
أن يتقوا الله ، عز وجل ، ويعودوا عن معاصيهم .


وفي
الصباح الباكر سمع الصالحون صياحا
مثل صياح القردة والخنازير ، فأشرفوا
على السور ، فإذا بالمفسدين قد
انقلبوا إلى قردة وخنازير ! سبحانك ربي .

وفي
بعض الروايات من (( التفسير )): أنهم
كانوا يعرفون بعضهم من مناظرهم .


والسؤال عند أهل العلم :
هل القردة التي نراها الآن
هي من نسل إخوان القردة التي نراها الآن
فهي من نسل آخر وخلق آخر .


وقد
ورد في الحديث (( إن الله إذا مسخ شيئا
لم يجعل له نسلا ولا عقبا ))..

أخرجه مسلم (2663) عن
أم حبيبة ، رضي الله عنها.


وقد
ورد في الحديث : (( إن
الله إذا مسخ شيئا لم يجعل له نسلا ولا عقبا )).







5- ومن كيدهم وإفسادهم
انهم قالوا لموسى :
{فَاذْهَبْ أنت وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا
قَاعِدُونَ}
(المائدة: من الآية
24)
فنحن لا نريد الحرب والقتل ،
فدعا عليهم ،
عليه السلام ،بان يتيهوا في الأرض .


فتاهوا
أربعين سنة ، يأتون إلى طرف سيناء
يريدون أن يخرجوا ، فيقولون : أخطأنا
الطريق فيعودون ،فإذا وصلوا إلى
الناحية الأخرى من جديد.


أتدرون
ماذا فعل الله بهم ؟


لقد تكفل
الله بهم ، وأنعم
عليهم نعمة ما أنعمها على أحد من الناس ، فقد فجر لهم من
صخرة مربعة
اثنتي عشر عينا ؛ لأنهم كانوا اثني عشر سبطا ( أي : قبيلة).

فقالوا
: أين الطعام يا
موسى ؟ هذا ماء بارد يا موسى ، لكن أين الطعام ؟

قال :
ماذا تريدون ؟

قالوا : نريد أحسن طعام .
قال :
المن والسلوى،
فأعطاهم الله المن والسلوى.

فقالوا :
هذا الماء وهذا الطعام لكن أين
الظل ؟ فظلل الله عليهم الغمام، فكان الغمام
يسير معهم أفواجا.

فقالوا : ادع لنا ربك
يخرج من
نبات الأرض ، لقد مللنا المن والسلوى .

فقال موسى :
{أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي
هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}
(البقرة: من الآية 61) ،
فهم أمة لم تعتد على الخير والمعروف ، وإنما
تربت على الفساد والتعنت .
فطلب منهم أن يهبطوا مصرا فإن لهم ما سألوه .





6-
ومنها :
أنهم آذوا موسى
واتهموه بما برأه الله منه ، فقالوا :
هو مصاب بمرض في موضع عورته ؛ لأنه
لا يتكشف أمامنا ، فموسى كان حييا
ستيرا ، لا يتكشف إذا أراد الغسل ، فظن
هؤلاء الخبثاء انه مريض أو به
إذ في موضع من جسمه .



ففي الحديث أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : (( إن موسى عليه
السلام اخذ عليه إزارا ، فلما نزل
يغتسل وضعه على حجر ، ففر الحجر بالثوب ،
فخرج على أثره ، فأتى الحجر
جهة بني إسرائيل ، فأقبل موسى فعلموا انه ليس
به داء . فقال موسى : ثوب
يا حجر وأخذ يضرب الحجر ))..
أخرجه البخاري
(278،3404،4799) ، ومسلم (339) عن أبي هريرة ، رضي
الله عنه .






7- ومن مفاسدهم ومكايدهم :
أنهم كانوا يقيمون الحد على
الضعيف ويعطلونه عن الشريف .


قال صلى الله عليه وسلم
لمن
أراد أن يشفع لمن استحق حدا من حدود الله : (( إنما هلك الذين من قبلكم
بأنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا
عليه
الحد ، والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ))..

أخرجه البخاري (3475) ، ومسلم (1688) عن عائشة ، رضي الله عنها .

وحاشاها
أن تسرق .


أما
هؤلاء فكانوا مثلا إذا زنى فيهم الرجل
وكان شريفا أخذوه وحمموه بالفحم
وطافوا به ، أما إذا كان الزاني ضعيفا
فأنهم يقيمون عليه الحد فيرجمونه
حتى يموت .




8- ومن مفاسدهم وكيدهم:
عبادتهم
العجل .


قال يهودي لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب
مستهزئا
: كيف تطلبون من رسولكم أن يجعل لكم شجرة ذات أنواط كالمشركين؟


فقال
علي ، رضي الله
عنه : وأنتم ما خرجتم من البحر إلا وقلتم لموسى : {اجْعَلْ
لَنَا
إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ }
(لأعراف: من الآية 138) !


الشاهد : أنهم عبدوا العجل بتخطيط ومكر من زعيمهم
السامري
؛ الذي كان مرافقا لموسى ،عليه السلام .


وفي
هذا حكمة نستفيدها بأنه ليس من شروط
الصلاح أن ينشأ المرء في بيت صالح ،
فهذا السامري نشأ على الوحي مع
موسى يسمعه صباحا ومساء ، فكأن جبريل قد
رباه ، ولكنه في نهاية الأمر
يصبح من المشركين الملحدين الذين يصدون عن
سبيل الله .


فلا
تدهش إذا رأيت أكبر
المفسدين يخرج من بيت أحد المصلحين ، ولا يغيب عن
بالك قصة نوح مع ابنه .


وهكذا
العك ، فقد ينشأ الصالح في بيت
فاسد ، كموسى ، عليه السلام ، الذي تربى
عند فرعون في قصره ، فكان أحد
رسل الله .


الشاهد :
أن
السامري خرج مع بني إسرائيل ، وصنع لهم من حلى الذهب الذي أخذوه من

الفراعنة عجلا ذهبيا يخور بسبب الريح ، ويخرج أصواتا توهم السذج بأنه
يتكلم
. فعبدوه من دون الله .

فلما عاد موسى من مخاطبة ربه
تعالى
، غضب عليهم لما رآهم يسجدون لهذا العجل الذي لا ينفع ولا يضر .


كيف
هذا ؟ وهو قد تعب في
تعليمهم وتوضيح الحق لهم وتربيتهم .

فسبحان
الله ! هذه هي النهاية مع هؤلاء
القوم الفسدة .


وفي
هذا حكمة لنا : بان لا نيأس إذا رأينا الناس بعد
تعبنا في الدعوة وإلقائنا
المحاضرات والدروس تلو الدروس ، ثم وجدناها
لم يستفيدوا شيئا مما قلنا ، لا
نيأس ؛ لأن علينا البلاغ ، والهداية
منه سبحانه وتعالى .


فنصحهم
موسى وغضب على أخيه هارون الذي
تركهم يعبدون العجل ، ولم يواجه السامري
بحزم.


فأخبرهم ، عليه السلام ،بان
توبتهم أن
يقتلوا انفهم ، بان يظلهم الله بالغمام حتى لا يرى بعضهم
بعضا فيتقاتلوا ،
ففعلوا ذلك ، وتقاتلوا في الظلام ، حتى قتل بعضهم
بعضا جزاء لعبادتهم العجل
،فتاب الله عليهم .




9-
ومنها :
انهم كانوا يذيبون الشحم ويبيعونه وهو محرم
عليهم ، قال
صلى الله عليه وسلم : (( قاتل الله اليهود ، لما حرم الله
عليهم
الشحوم أذابوها فجملوها فباعوها ))..
أخرجه
البخاري
(4633)، ومسلم (1581) عن جابر ، رضي الله عنه .
، لأن الشحوم محرمة عليهم .



10-
ومنها :
أنهم
كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ،وهذا ما نخشى
الوقوع فيه . قال صلى الله
عليه وسلم : (( إنما اهلك الذين من قبلكم أن
الرجل كان يلقي الرجل فيقول :
يا عبد الله، اتق الله ولا تفعل كذا، ثم
لا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه
من آخر النهار))..
صحيح .
اخرجه أبو داود
(4336) ، والترمذي (3047) ، وصححه ، وابن ماجه (4006) عن
ابن مسعود ،
رضي الله عنه.



أي : أنهم
داهنوا أهل المعاصي ، وانساقوا معهم ، فلم
ينكروا عليهم ، أو أنكروا إنكارا
لطيفا جدا لم يصل إلى درجة الموالاة
والمعاداة التي أمر الله بها .



قال الله : {لُعِنَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ
عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ
مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا
وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}
(المائدة:78){كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ
فَعَلُوهُ لَبِئْسَ
مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}
(المائدة:79) .



فمن رأى المنكر ، ولم ينه
،
ولو بقلبه فهو كبني إسرائيل .

وقد ورد أن
الله أمر جبريل أن يزلزل قرية
عن مكانها فقال : يا رب فيها رجل صالح يعبدك
ويكبر ويسبح .


فقال سبحانه وتعالى : فيه
فأبدا
، فإنه لم يتمعر وجهه من اجلي...
انظر : (( تفسير القرطبي )
(6/237).





11- ومنها : أنهم لم
يستفيدوا
من علمهم ، يقول عز من قائل : {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ
أَسْفَاراً}
(الجمعة: من الآية 5) فالحمار تأتي به ، وتركب عليه المجلدات
العلمية
الثمينة ، ((كفتح الباري )) و (( المغني )) و (( رياض الصالحين )) ،

فهو لن يدري بما فيها ، ولن يستفيد أي فائدة منها . فهو كبني إسرائيل
حفظوا
التوراة ، لكن ما نفذوا أحكامها {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ
لَعَنَّاهُمْ
وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ
عَنْ
مَوَاضِعِهِ}
(المائدة: من
الآية
13)
.

وهذا
تنبيه لهذه الأمة الإسلامية أن لا
تكون كبني إسرائيل ، تعلم ولا تعمل ، بل
لا بد من العمل مع العلم ،
وإلا فما فائدة العلم ؟

وأنا
أعجب من أناس حازوا على الشهادات العالية في
الشريعة، ولكنهم لم ينزلوا
إلى ساحة الميدان بعد ، ولا زالوا يحبسون
علمهم عن كثير من الناس الجهلة ؛
الذين يحتاجون لعلمهم في البوادي
والقرى ، وهذا من تثبيط الشيطان لهم ،
عافاني الله وإياكم .




12-
ومنها :
أنهم قالوا{ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ
وَأَحِبَّاؤُه}
(المائدة: من الآية
18)
.

وهذا كذب
وزور ، فالله ليس بينه وبين أحد
من خلقه نسب أو صلة، إنما هو الأمر والنهي .

فرد
الله عليهم قائلا سبحانه : {قُلْ
فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ
أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ
خَلَقَ}
(المائدة:
من الآية
18).




13- ومنها : أنهم قالوا : بان الله فقير
ونحن أغنياء ،
وكذبوا أخزاهم الله ، بل الله أكرم الكرماء و أغنى
الأغنياء .

قال
تعالى: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا
إِنَّ اللَّهَ
فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا}
(آل عمران: من الآية 181) .




14- ومنها : أنهم
قالوا : بان يد الله مغلولة ،{
غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا
قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ
يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}
(المائدة:
من الآية 64)

فليس هناك أكرم منه ،سبحانه ،
ولكنه الخبث
والنفوس الوقحة حتى مع مولاها تبارك وتعالى .



15-
ومنها :
أنهم قالوا : { لَيْسَتِ النَّصَارَى
عَلَى شَيْءٍ}
(البقرة: من الآية
113)
وهم أيضا ليسوا على شيء ،بل
كلاهما مخرف
مبدل ، فهم مغضوب عليهم ، والنصارى ضالون كما قال تعالى : {
غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}
(الفاتحة: من الآية 7).




16- ومنها : أنهم
قالوا : {عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ}
(التوبة:
من الآية 30)
وافتروا عليه ،
سبحانه وتعالى ، فهو { لَمْ
يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}
(الإخلاص :
3 )
.




17- ومنها :
أنهم قالوا : {لَنْ يَدْخُلَ
الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُوداً
أَوْ نَصَارَى }
(البقرة: من الآية
111)
، فقال تعالى ردا عليهم : {
تِلْكَ
أَمَانِيُّهُمْ }

(البقرة: من
الآية 111)
.



أي : أنها أماني خيالية، لا
حقيقة لها في الواقع ، إلا لمن
آمن برسوله صلى الله عليه وسلم .



18-
ومنها :
أنهم قالوا : { قُلُوبُنَا غُلْف}
(البقرة: من الآية 88) أي : لا نحتاج إلى علمك يا محمد صلى الله عليه
وسلم
، فقال تعالى :{ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا
يُؤْمِنُونَ
إِلَّا قَلِيلاً}
(النساء:
من
الآية 155)
.




19-
ومنها :
أنهم
قالوا : { لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أياماً
مَعْدُودَة}
(البقرة: من الآية
80)
فرد تعالى عليهم قائلا سبحانه :
{قُلْ
أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ
عَهْدَهُ
أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}
(البقرة: من الآية 80).

فهم كاذبون
في زعمهم هذا ، بل يدخلون
النار ، ويعتق الله كل مسلم بواحد من هؤلاء
الأنجاس .

نسأل الله العتق من النار .
وهناك
صفات أخرى ومكايد
ومخازي يعلمها من تدبر كتاب الله الذي فضحهم ، لاسيما
سورة البقرة .


والله اعلم ،
وصلى الله على نبينا محمد
وآله وصحبه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 34

مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!!   مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!! Empty11/6/2010, 5:20 pm

بارك الله فيك

كلام رائع جدا

وتاريخ اليهود مشؤوم ومعروف بالخيانات حتى مع اليهود

فلذلك زي ما قالت الأخت زهرة الكون

نهايتهم قريبة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yamina23
مشرفة قسم الحكم والأمثال والتاريخ والحضارات
مشرفة قسم الحكم والأمثال والتاريخ والحضارات
yamina23


عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 40
المزاج المزاج : ربنا اهدينا في من هديت

مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!!   مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!! Empty12/6/2010, 6:57 pm

ربما اقل ما يمكن ان نقدمه لفلسطين هو تعرية حقيقة اليهود و ابرازها كما هي و هي تفوح برائحة نذالتهم فشكرا لك على الموضوع الذي حمل الكثير و ننتظر منك المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكائد اليهود ومفاسدهم ...مع انبيائهم !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ اليهود
» قصة محرقة اليهود
» لماذا يسمى اليهود ... "بالعبرانيين"
»  اليهود وجريمة البحر
» اليهود الألمان خلال المحرقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات الأدبية :: قوصاد التاريخ والحضارات-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "