منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
أهلا وسهلا بك في منتديات قوصاد ، نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات في جنبات المنتدى ، كما يشرفنا أن تسجل معنا وأن تكون عضوا في كوكبة المتميزين
منتديات قوصاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قوصاد

حينما تفكر ... حتما ستبدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخبار العشاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القرش
مدير المنتدى
مدير المنتدى
القرش


عدد المساهمات : 11377
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
العمر : 34

أخبار العشاق Empty
مُساهمةموضوع: أخبار العشاق   أخبار العشاق Empty8/2/2010, 10:40 pm



ونحن في زمن كثرت فيه المغريات .. وتنوعت الشهوات ..


وترك المفسدون في قنواتهم ومجلاتهم .. مخاطبةَ العقول والأفهام .. ولجئوا إلى مخاطبة الغرائز وإثارة الحرام ..


فأصبح الرجال والنساء حيارى .. بين مجلات تغري .. وشهوات تسري .. وقنوات تُعرّي .. وأفلام تزين وتجرّي ..


وتلك لعمر الله الفتنة الكبرى .. والبلية العظمى ..


التي استعبدت النفوس لغير خلاقها .. وملَّكتِ القلوبَ لعُشّاقها ..


فأحاطت القلوب بمحنة .. وملأتها فتنة ..


فالمحب بمن أحبه قتيل .. وهو له عبد خاضع ذليل ..


إن دعاه لباه .. وإن قيل له ما تتمنى ؟ فهو غاية ما يتمناه ..


وأن التساهل بإطلاق البصر .. والتمادي فيه .. يجر إلى الفواحش والآثام .. ومواقعة الحرام .. ويشغل القلوب عن علام الغيوب ..


وكم أكبت فتنة النظر رؤوساً في الجحيم ..


وأذاقتهم العذاب الأليم ..


كم أزالت من نعمة .. وأحلت من نقمة ..


فلو سألت النعمَ .. ما الذي أزالك ؟


والهمومَ والأحزان .. ما الذي جلبك ؟


والعافيةَ .. ما الذي أبعدك ؟


والسترَ .. ما الذي كشفك ؟


والوجهَ .. ما الذي أذهب نورك وكسفك ؟


لأجابتك بلسان الحال :


هذا بجناية العشق على أصحابه .. لو كانوا يعقلون ..


نعم .. أتحدث عن إطلاق البصر ..


لأن انتشار العلاقات المحرمة .. لا يضر الفاعلين فقط .. فقد جرت سنة الله أنه عند ظهور الزنا يشتد غضب الجبار ..


قال عبد الله بن مسعود t : ما ظهر الربا والزنا في قرية إلا أذن الله بإهلاكها ..


وفي الحديث الحسن الذي عند ابن ماجة وغيره ، قال r : ( لم تظهر الفاحشة في قوم قط ، حتى يعلنوا بها ، إلا فشا فيهم الطاعون ، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ) ..


وتأمل في حال يوسف عليه السلام .. الذي أوتي من البهاء والحسن والجمال .. ما يفوق الخيال ..


تراوده الملكة .. وهو عبد مملوك .. اشتراه زوجها بثمن بخس .. ليخدمها ..


وهو إلى ذلك غريب لا يخشى فضيحة ..


شاب أعزب تشتاق نفسه إلى مثلها .. وهي ذات منصب وجمال ..


وهي تتوعده بالسجن والصغار ..


وتراوده .. وتبذل كلَّ ما عندها لإغرائه ..


أسرعت إلى أبوابها فغلقتها .. وإلى ثيابها فجملتها .. وإلى فرشها فزينتها ..


ثم قالت في تغنج ودلال : هيت لك ..


فيصرخ بها العفيف عليه السلام .. ] معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون [ ..


بل تأمل في حاله عليه السلام ..


لما جمعت امرأة العزيز زوجات الكبراء .. وحليلات الأمراء .. ووضعت لهن أطايب الفاكهة .. وآتت كل واحدة منهن سكيناً .. ثم جعلت يوسف يمرّ أمامهن ..


فلما رأينه .. ما تحملن النظر إليه .. وغابت عقولهن من حسنه وبهائه .. فقطعن أيديهن بالسكاكين .. وقلن ] ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم [ ..


فهل التفت يوسف إليهن ؟ أو اغترّ بشبابه وجماله ؟


..كلا .. بل صاح بأعلى صوته وقال ..] ربِّ السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين [ قال الله : ] فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم [ ..


نعم السجن خير له من الفاحشة ..


قارن ذلك .. بما ذُكِر ..


عن شاعر الغزل عُمرَ بنِ ربيعة ..


أنه مرَّ بامرأة في الطريق .. فحكت عينها بيدها ..


فظن أنها تغازله .. فوقع في حبها .. وأنشد متغزلاً يقول :


أَشَارَتْ بِطَرْفِ العَيْنِ، خِيفَةَ أَهْلِها إشارَةَ مَحْزونٍ وَلَمْ تَتَكَلَّم



فَأَيْقَنْتُ أَنَّ الطَّرْفَ قَدْ قَلَ مَرْحَباً وَأَهْلاً وَسَهْلاً بِالحَبِيبِ المُتَيَّمِ


ومن أكبر ما يهيج النفس للنظر أو الوقوع في الفاحشة والعياذ بالله ..


النظر إلى الأفلام الهابطة .. التي يختلط فيها الرجال بالنساء .. حتى يقع في قلب الناظر إليها أن الاختلاط أمر عادي ..


وأعظم من ذلك إذا كانت هذه الأفلام يقع فيها الحب والغرام .. واللمسات والقبلات .. فإذا رآها الرجال .. بل والنساء .. حركت فيهم الساكن .. وأظهرت الباطن .. ونزعت الحياء .. وقرّبت البلاء ..


فمن رأى صور الفسق الفجور .. ومشاهد العهر والمجون .. اندفعت نفسه إلى تقليدها في كل حين .. في السوق .. وعلى فراشه .. وفي مكتبه .. ولا يزال الشيطان يدعوه إليها .. ويحثه عليها ..


لذلك لما أمر الله تعالى بحفظ الفروج عن الزنا أمر قبل ذلك بغض البصر فقال سبحانه :


] قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم [ ..


وفي الصحيحين قال r : ( العين تزني وزناها النظر ) ..


فجعل النظر إلى الحرام نوعاً من الزنا .. يأثم عليه صاحبه ..


فإن مجرد الخلوة بينهما محرّمة .. وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) ..


وفي الصحيحين عنه r قال : ( إياكم والدخول على النساء ) .. يعني الخلوة بهن ..


بل أمر الله المرأة بالتستر حتى لا يراها الرجال .. فقال ] يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين [ ..


بل قد نهى الله الصحابة جميعاً عن الاختلاط بالنساء .. فقال :


] وإذا سألتموهن متاعاً [ يعني إذا سألتم أزواج النبي وهن أطهر النساء ..


] فاسألوهن من وراء حجاب [ .. لماذا ..؟؟


] ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن [ ..


وحسبك بالصحابة طاعة وخوفاً وتعبداً ..


فكيف الحال اليوم مع شبابنا .. وفتياتنا .. وقد فسد الزمان ؟ ..


عجباً ..


قال سفيان الثوري لرجل صالح من أصحابه : ( لا تخلون بامرأة ولو لتعلمها القرآن ) ..نعم أيها الأخوة والأخوات ..


هذا ديننا .. ليس فيه تساهل مع الأعراض ..


قال ابن القيم رحمه الله :


إن الله تعالى لما أمر بغض البصر أعقب ذلك بالأمر بحفظ الفرج .. ليدلّ بذلك على أن من أطلق بصره .. أداه ذلك إلى إطلاق فرجه ..


نعم .. أيها الأخوة الكرام ..


وفي الحديث الذي أخرجه الحاكم وصححه ( النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة فمن تركها من خوف الله أثابه جل وعزَّ إيماناً يجد حلاوته في قلبه ) ..


وفي الصحيحين : ( إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة .. فزنا العين النظر .. وزنا اللسان المنطق .. والنفس تمنى وتشتهي .. والفرج يصدق ذلك .. أو يكذبه ) .


فتأمل كيف بدأ بالعين .. وختم بالفرج .. ليدل أن إطلاق البصر .. هو طريق الزنا ..


لكنه لو تعوذ بالله من أول نظرة .. وصاح بها كما صاح يوسف .. ويقول : ] معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون [ ..


نعم ..


هذا حال الأبرار المتقين ..


] إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون * وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون [ ..


وإطلاق البصر في الشهوات سبب لسوء الخاتمة والعياذ بالله ..


وذكر ابن القيم أن رجلا قيل له عند موته قل : لا إله إلا الله فصاح بأعلى صوته وقال :


أسـلمُ يا راحة العليل * ويا شفاء الـمُدْنف النحيل


حبك أشهى إلى فؤادي * مـن رحمـة الخالق الجليل


وذكر ابن القيم في كتابه الجواب الكافي .. أن مؤذناً كان ببغداد ..


وذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى : ] كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك [ .. أن عابداً اسمه برصيصا كان مقيماً في صومعة له يتعبد ..


لذا ..


كان للسلف في الحرص على غض البصر شأن عجيب ..


خرج حسان بن أبي سنان يوم عيد ..


وكان محمد بن واسع يأتي إلى صديق له فإذا طرق الباب .. صاحبك الأعمى ..


نعم .. هؤلاء كان لهم أبصار .. وعندهم غرائز .. ونفوسهم تشتهي الملذات ..


لكنهم .. يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ..






ومن تساهل بالنظرة الأولى .. ولم يسارع إلى علاج نفسه ..


فلا يزال الشيطان به حتى يقع في الفاحشة عياذاً بالله ..


وقد عظم الله هذه الفاحشة وقرنها بالشرك والقتل فقال : ] والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون [ ..


ثم ذكر الله تعالى عذاب من فعل ذلك يوم القيامة فقال : ] ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا [ ..


ثم دعاهم الكريم الرحيم إلى رحمته فقال : ] إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيماً * ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متاباً [ ..


ونفى النبي r الإيمان عن الزاني فقال كما في الصحيحين : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) .


وسبيل الزنا هو شر السبل .. لذا قال عز وجل :


] ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً [ ..


وروى البخاري أن النبي r أتاه في المنام آتيان فابتعثاه معهما .. فاطلع على أنواع من عذاب العصاة ..


قال r : فانطلقنا فأتينا على مثل التنور .. فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة .. وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم .. فإذا أتاهم ذلك اللهب .. ضوضوا ( أي صاحوا ) .. فلما رآهم النبي r فزع من حالهم .. وسأل جبريل عنهم ..


فقال جبريل : هؤلاء هم .. الزناة والزواني ..


وفي رواية ابن خزيمة بإسناد صحيح قال r : ( ثم انطلق بي فإذا بقوم أشد شيء انتفاخاً .. وأنتنُه ريحاً .. كأن ريحهم المراحيض .. قلت : من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الزانون والزواني ) .


وذكر الههيتمي أنه مكتوب في الزبور : إن الزناة يعلقون بفروجهم في النار .. ويضربون عليها بسياط من حديد .. فإذا استغاث أحدهم من الضرب .. نادته الملائكة :


أين كان هذا الصوت وأنت تضحك .. وتفرح .. وتمرح .. ولا تراقب الله ولا تستحي منه ..!!


وفي الصحيحين في خطبته r في صلاة الكسوف أنه قال : ( يا أمة محمد .. والله إنه لا أحد أغير من الله .. أن يزنى عبده .. أو تزني أمته .. يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم .. لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ) .


نعم .. كم من لذة ساعة .. أورثت حزناً عظيماً .. وعذاباً أليماً ..


وليس ربهم والله بغافل عنهم .. ] أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون [ ..


فليس بعد مفسدة الشرك والقتل أعظم من مفسدة الزنا ..


ولو بلغ الرجلَ أن ابنته قتلت .. كان أسهل عليه من أن يبلغه أنها زنت ..


فأفٍّ للزنا .. ما أقبح أثرَه .. وأسوء خبرَه ..


وكم من شهوة ذهبت لذتها .. وبقيت حسرتها ..


وأول من يشهد على الزناة والزواني .. أعضاؤهم التي متعوها بهذا الزنا ..


رجله التي مشى بها .. ويده التي لمس بها .. ولسانه الذي تكلم به ..


بل تشهد عليه .. كل ذرة من ذراته .. وكل شعرة من شعراته ..


قال الله "ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون * حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون * وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون * وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون * وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين * فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين [ .. </STRONG>



نعوذ بالله من هذا الحال ..


وفي الدنيا ..


أمر الله بتغليظ العقوبة على الزاني والزانية ..وإن كانا شابين عزبين..


ونهى عباده أن تأخذهم بالزناة رأفة .. وأمر أن يكون الحد بمشهد من الناس ..


قال عز وجل ] الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين [


هذا غير عقوبات الدنيا التي تتتابع على الزاني ..


كالفقر الذي ينزله الله به ولو بعد حين ..


والبلاء والكرب المبين ..


ضيقُ الصدر .. وتعسّرُ الأمر ..


هذا غير .. دعاء الصالحين عليه ..


فكم من يدٍ في ظلمة الليل بسطت .. تدعوا عليه وعليها ..


وكم من جبهة بين يدي الله سجدت..تستنزل العذاب عليه وعليها..


وكم من عين دمعت .. ودعوة رفعت .. تستعدي رب العالمين .. على المفسدين ..


فكيف يتلذذ عاقل بمتعة هذه عاقبتها .. وشهوة هذه نهايتها ..


تلكم عاقبة الزنا في الدنيا ..


وأول طريق الزنا خطوة .. ونظرة .. وضحكة .. وتبرج وسفور ..


وبعض الفتيات .. إذا مشت في السوق أو الشارع صارت كأنها بغي تدعو الناس إلى فعل الفاحشة ..


وإلا .. فبماذا تفسرون ..


تبرج بعض الفتيات في عباءتها .. وإخراجها كفيها وقدميها .. بل ووجهها أحياناً .. وقد تخرِج غير ذلك ..


وبماذا تفسرون وضعها للطيب .. وهي تمشي بين الرجال فيشمون ريحها ..


وقد قال r فيما أخرجه أحمد والنسائي : ( أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) ..


وبماذا تفسرون تبرجها في لباسها أو عباءتها


إضافة إلى تكسرها في مشيتها .. وجرأتها في مخاطبة الرجال .. والله يقول : ] ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله [ ..


وإنك لتعجب .. وتعجبين .. إذا علمت أن قوله تعالى للمؤمنات : ] ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن [ ..


معناه : أن لا تضرب المرأة برجلها الأرض بقوة وهي لابسة خلاخل في قدميها .. حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون ..


عجباً ..


إذا كان هذا حراماً .. فما بالكِ بمن تحادث شاباً الساعات الطوال في الهاتف .. أو ترفع صوتها بالضحكات .. والهمسات .. وتنظم القصائد الشعرية .. وتكتب الرسائل العاطفية ..


ومثل ذلك بعض الشباب الذين لا همَّ لهم إلا التزين .. والتسكع في الأسواق ..


وهذا كله من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا .. وقد توعد الله من فعل ذلك بقوله : ]إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون[ ..


وهذا الوعيد في الذين يحبون أن تشيع الفاحشة .. فقط مجرد محبة .. لهم عذاب أليم .. فكيف بمن يعمل على إشاعتها ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخبار العشاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخبار غريبة جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» نشرة أخبار 2060
» أخبار متفرقة للزعيم 26-1-2010
» أخبار فلسطين المحتلة 27.11.2010
» مستجدات و أخبار الشعب السوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوصاد :: المنتديات الإسلامية :: قوصاد المواضيع الدينية-
انتقل الى:  
عداد الزوار
زوار المنتدى منذ يوم الجمعة 17-12-2010

free counters
" جميع المواضيع والردود فى المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تعبر عن رأى كاتبها فقط "