التسامح صفة العظماء
من السهل ان تحقد على كل من اخطاء بحقك ومن الصعب ان تسامح كل من اخطاء بحقك إلا ان كنت عظيمآ لأن التسامح من صفة العظماء وما اصعب ان تكون عظيمآ في زمن التافهين الغارقين فيه
ان المتسامح كا الملاك الطاهر وكا الشجرة المثمرة ترمية بحجر فتلقي لك بالثمر المفيد
وكا الزهرة الجميلة كلما حاول احد ان يسحقها بيدة اعطته ريحة جميلة عطرة
ان روح المتسامح راقية تلامس السماء برفعتها تترفع عن كل صغيرة قبيحة وكل
زلة بذيئة وكل حقدآ مذموم فالمتسامح سعيدآ في حياتة كريمآ في صفاتة رحيمآ من اعماق قلبة يحبة الله وتحبة الناس فهنيئآ للمتسامح دنياة واخراة
«قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام!»
،التسامح و العفو من أسمى الصفات التي حثنا عليها الإسلام
عند اختلافك مع شخص ما ينبغي أن يكون الاختلاف على الموضوع المطروح للنقاش ولا يتعداه الى صاحب الموضوع فتحقد عليه وتكرهه ثم تصنفه بمزاجك ..وبذلك يبقى حبل الود ممدودا بينكما..قابل للتواصل.
(اللهم نقي قلوبنا من الغل والحقد والحسد والكراهيه وأجعلنا أخوة متحابين فيك وأهدنا لما تحبه وترضاه والف بين قلوبنا)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]